أدى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة قيس سعيد اليوم الاربعاء زيارة الى مقر وزارة الدفاع الوطني، والتقى بوزير الدفاع بالنيابة محمد كريم الجموسى وأعضاء المجلس الاعلى للجيوش.
وتهدف الزيارة، وفق بلاغ لوزارة الدفاع، إلى تثمين مجهود التشكيلات العسكرية من فيلق القوات الخاصة في القضاء على عنصرين ارهابيين أمس الثلاثاء بالقصرين بالتنسيق مع الوحدة المختصة للحرس الوطني.
وتوجه سعيد بالشكر الى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الجيش، داعيا اياهم الى مواصلة العمل بنفس الروح الوطنية العالية والعزيمة الثابتة وتوخى اليقظة لمواجهة التهديدات في الداخل والخارج دفاعا على أمن البلاد وصونا لسيادتها.
كما أدى قيس سعيد اليوم زيارة إلى مقر الوحدة المختصة للحرس الوطني ببئر بورقبة .
وأثنى رئيس الدولة على النجاحات الأمنية التي حققتها الوحدة بالاشتراك مع وحدات الجيش الوطني خلال العملية الاستباقية التي جرت أمس بمرتفعات القصرين والتي أسفرت عن مقتل عنصرين إرهابيين وحجز 2 بنادق كلاشينكوف ورمانات يدوية وذخيرة.
وشكر رئيس الجمهورية ممثلي مختلف الاختصاصات داخل هذه الوحدة مؤكدا على أنهم بمثل هذه النجاحات يلقنون دروسا قاسية لكل من يحاول أن يتجاسر على الدولة.
وذكر بأن الدولة التونسية حصينة وستستمر بقطع النظر عن الحكومات، مشددا على مواصلة المضي قدما للقضاء على الإرهاب وضمان أمن التونسيين.
ومثلت الزيارة فرصة للوقوف على جاهزية أفراد هذه الفرقة المتخصصين في مجابهة الإرهاب والاطلاع على مجالات تكوينهم وتدريبهم وظروف عملهم.
وتابع رئيس الجمهورية عرضا يبين مراحل عمل مختلف اختصاصات هذه الوحدة المختصة وتكامل عملها، كما دون بالمناسبة كلمة في السجل الذهبي.
وكان رئيس الدولة أدى قبل ذلك زيارة إلى مقر وزارة الدفاع الوطني وأسدى تشجيعاته وشكره لمختلف وحدات الجيش التي ساهمت في نجاح هذه العملية الاستباقية.