ذكرت إذاعة “موزاييك” أنّه من المنتظر أن يصدر رئيس الجمهورية قيّس سعيّد اليوم الإثنين 6 جويلية أمرا يقضي بمنح الجنسية التونسية لـ 34 مواطنا فلسطينيًّا يقيمون في تونس منذ عشرات السنوات، لكنّ عراقيل إدارية حالت دون حصولهم على الجنسية رغم أن إقامة البعض منهم تعود إلى سنة 1982.
ويُذكر أنّ عشرات الفلسطينيين يعيشون في تونس في أوضاع إدارية ظلّت عالقة منذ سنوات.
وللإشارة فإنّ جامعة الدول العربية أصدرت توصية تدعو إلى عدم إسناد الأشقاء الفلسطينيين جنسيات بلدان الإقامة تثبيتًا لحقّ العودة، غير أنّ القانون التونسي يسمح بالحصول على الجنسية المزدوجة ممّا يتيح للمعنيين بالقرار الرئاسي الحفاظ على جنسيتهم الأصلية ( الفلسطينية) .
ويأتي هذا القرار في إطار لفتة إنسانية من رئيس الجمهورية قيس سعيّد، وذلك في انسجام تام مع مواقفه المناصرة للقضية الفلسطينية ووقوفه إلى جانب الفلسطينيين.
وأضافت “موزاييك” أنّ هذه اللفتة الرئاسية قد تشمل جنسيات أخرى من بين المقيمين بتونس منذ سنوات ويعيشون الوضعية ذاتها.