أكّد رئيس الجمهورية أنّ “الوضع الذي تمرّ به بلادنا كسائر البلدان، باعتبار أنّ القضية إنسانية، يدعوني إلى تقديم الشكر للإطار الطبي ولقوات الجيش وقوات الأمن، ولكلّ الدول التي مدت يد المساعدة لنا كما مددنا يد المساعدة لغيرنا، ولكلّ من تطوّع للمساهمة حتى وإن كان فقيرا”.
وأشار سعيّد إلى أنّ هناك تبعات مالية لضرورة تجاوز النقائص المسجلة. وقال: “المال كثير ولكن التوزيع غير عادل، والمطلوب من المورطين في الفساد أن يدفعوا المطلوب منهم من أموال الشعب إلى الشعب التونسي، ولابدّ من ترتيب قائمة هؤلاء المورّطين حسب حجم تورّطهم ومقابلتها بقائمة المعتمديات الأكثر فقرا وإلزام المورطين بتبنّي تلك المعتمديات بشكل تفاضلي يجعل الأكثر تورطا مطالبا بتأمين تجاوز النقائص الموجودة بالمعتمدية الأكثر فقرا”.
ولم يغفل الرئيس عن تذكيرنا بأنّ الانتخابات الأخيرة كانت فرصة ضخّت فيها الأموال بسخاء. أين تلك الأموال الآن”.