طُرد حارس أمن، في إحدى المعارض الفنية الروسية، بعدما شوّه لوحة فنية يبلغ ثمنها مليون دولار، عبر رسم أعين على الوجوه المرسومة لأنه كان “يشعر بالملل” خلال يومه الأول في العمل.
ووقعت الحادثة في مركز بوريس يلتسين الرئاسي في مدينة يكاترينبرغ في غرب وسط روسيا، حيث كانت تُعرض لوحة ‘Three Figures’ التابعة لآنا ليبورسكايا، إحدى طالبات الفنان الروسي كازيمير ماليفيتش في عامي 1932 و1934، مقابل 74.9 مليون روبل روسي (أي ما يقرب من مليون دولار).
ويُعتقد أن الحارس قام بتشويه اللّوحة في 7 جانفي 2021، لكنه طُرد رسمياً هذا الأسبوع بعد التأكد من هويته.
وأكد الخبراء أنهم يعملون على إعادة اللّوحة إلى شكلها الأصلي من دون تلفها، ويتوقعون أن تكلف عملية الترميم أكثر من مليوني روبل روسي.
ويواجه حارس الأمن تهمة التخريب المتعمد، والتي تأتي مع غرامة قدرها 40 ألف روبل روسي (حوالي 530 دولار) وحكم بالسجن لمدة عام.