تتواصل الاحتجاجات منذ عدة أيام في عدد من الدول الأوروبية ضد قرارات حكوماتها فرض قيود جديدة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، وشملت الاحتجاجات بلجيكا وهولندا والنمسا في الوقت الذي تتخوف عدة دول في القارة الأوروبية من موجة جديدة من جائحة كوفيد-19 في ظل تزايد مطرد لعدد الإصابات بالفيروس.
من جانبه، ندد رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دو كرو، اليوم الاثنين، بالعنف “غير المقبول إطلاقا” الذي تخلل احتجاجات شارك فيها حوالي 35 ألف شخص في بروكسل ضد تشديد قيود احتواء كوفيد.
ففي هولندا، تتواصل الاحتجاجات في عدة مدن هولندية لليلة الثالثة على التوالي شارك فيها الآلاف للتنديد بالتدابير الحكومية للحد من انتشار الفيروس.
وتحولت الاحتجاجات إلى أعمال شغب ألقى فيها المتظاهرون بالحجارة والألعاب النارية على رجال الشرطة التي ردت بـ”طلقات تحذيرية” ما أدى إلى إصابة كثيرين بجروح فيما اعتقل نحو مئة شخص في مختلف أنحاء البلاد.