ضرب المنتخب الوطني للأواسط موعدا جديدا مع التألق والتميز وأثبت أن بلوغه الدور نصف النهائي كان مستحقّا بعد أن حسم الدربي ضدّ المنتخب المغربي اليوم بنتيجة (4-0) ليتأهل الى النهائي ويؤكد هيمنته على منتخبات شمال افريقيا بعد انتصاره على الجزائر في ربع النهائي؛ في انتظار التعرف على منافسه في النهائي بين المنتخبين المصري والسينغالي.
وكان لتعليمات المدرّب الكنزاري دورها في دفع اللاعبين الى الهجوم منذ البداية على اعتبار أن الخيار الهجومي ميّز مردود المنتخب طوال الدورة، واقتحم رفاق علاء غرام المقابلة بأفضل طريقة ممكنة بعد أن تقدّم منتخبنا في النتيجة سريعا بفضل زياد بريمة (دق 21) ثم شهاب العبيدي (دق 23) ما سهّل عليه التحكم في مجريات اللعب والتحكم في النسق بعد التمتع بأسبقية مستحقة.
ومرة أخرى تثبت العناصر الوطنية صلابتها الذهنية فرغم التقدم المريح في النتيجة، تابعت الضغط على المنافس منذ بداية الشوط الثاني الى أن نجح فاروق الميموني في اضافة الهدف الثالث ( دق 56) ثم أمّن بريمة النتيجة بتسجيله الهدف الرابع ( دق 60).
وحافظ اللاعبون على التركيز في مختلف الوضعيات الدفاعية او الهجومية كما كان الحارس العبيدي جاهزا لمنع المحاولات المغربية من دخول مرماه.
الفارق الذي انتهت عليه المقابلة يؤكد جاهزية المنتخب وحسن اعداده لهذا الموعد خاصة وان هزم أحد أبرز المرشحين التتويج.
وخلال هذه المقابلة اعتمد المدرب ماهر الكنزاري على هذه التشكيلة: أحمد العبيدي – علاء غرام – أمين زغادة – أمين الشارني – عزيز القاسمي – فارس ناجي – معتز زدام – يانيس الصغير – فاروق ميموني – شهاب العبيدي(الحباسي) – زياد بريمة