أدى كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري المكلّف بالمياه، رضا قبوج، اليمين أمام رئيس الجمهورية، قيس سعيد.
وكان ذلك بحضور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري رضا قبوج.
وتناول اللقاء الأهمية الحياتية للمياه فكما قال تعالى وهو أصدق القائلين “وجعلنا من الماء كل شيء حي”.
واستعرض رئيس الجمهورية، بالمناسبة، جملة من النصوص القانونية التي عرفتها تونس في القرن العشرين ولكن لم تجد طريقها إلى التطبيق كتلك المتعلقة بالبحيرات الجبلية والآبار العميقة وغيرها. فسيل النصوص لم ينضب في حين جفّت السدود وصار التونسيون يشتكون من الظمأ حتى في المناطق التي تتوفر فيها عيون المياه.
وأشار رئيس الجمهورية إلى الإهمال الذي يرتقي إلى مرتبة الجريمة وخاصة في مجال التعهد بالسدود، فبعضها لم تعد تتجاوز طاقة استيعابها حتى الثلث، بل أكثر من ذلك لم تعد لها طاقة استيعاب إطلاقا كسدّ وادي الأخماس على سبيل المثال الذي تراكمت فيه الأتربة.
كما تعرّض اللقاء إلى موضوع تحلية مياه البحر خاصة في الجنوب التونسي.
وذكّر رئيس الجمهورية، أيضا، بالدعوة التي أطلقها خلال مشاركته في قمة الولايات المتحدة- إفريقيا التي انعقدت مؤخرا بواشنطن بخصوص تنظيم مؤتمر عالمي حول الماء لأنه شأن يهمّ الإنسانية جمعاء.