على هامش تجمّع مئات المضربين أمام مقرّ وزارة الصحّة يوم الخميس 18 جوان 2020، احتج عدد ممّن قصدوا المؤسسات الاستشفائية المجاورة لمقرّ وزارة الصحّة بباب سعدون، وعبّروا عن رفضهم لغلق المؤسسات الاستشفائية في وجوههم وحرمانهم من تلقي العلاج باعتبار الوضعيات الاستعجالية والحرجة للعديد منهم، خصوصا من قطع مئات الكيلومترات ليستغلّ حقّه في الاستشفاء بعد انتظار حلول موعد حدّده له الطبيب في وقت سابق قد يعود إلى أشهر طويلة.
وفي تصريح لـ”شمس آف آم”، أكد عدد من بينهم حضر لتلقي العلاج الكيميائي بمعهد صالح عزيز للأمراض السرطانية، وهو وضع مستعجل وحسّاس وضروريّ. غير أنّ اختلاف وجهات النظر بين المضربين والمرضى بلغ مرحلة التلاسن بين الطرفين. وقد اضطرّ أعوان الأمن إلى التدخل لفضّ الخلاف ولإعادة فتح الطريق العام.