على الرغم من إعلان النصر عليه قبل سنوات، فإن فظائعه لا تُنسى.
فقد تبيّن أن عناصر داعش كانوا قد تجولوا داخل مستشفى للأطفال في مدينة حلب السورية بتسجيلات تعود لشهر مارس من عام 2013، دون أقنعة تخفي هوياتهم، ومارسوا التعذيب ضد معتقلين لديهم خلال سيطرتهم على المدينة، دون أن يدركوا أن كاميرات المستشفى وثقت ذلك.
وأوضحت اللقطات تجول مسلحين لداعش داخل أروقة المستشفى الذي اتخذوه مقرا لهم آنذاك، ونقلوا السجناء معصوبي الأعين وضربوهم بالعصي وعذبوهم.
في حين يمكن استغلال هذه اللقطات لملاحقة الدواعش ومحاسبتهم، وفقا لشبكة CNN.
وتأتي أهمية هذه الفيديوهات كون لجنة العدالة والمساءلة الدولية، فتحت تحقيقا في جرائم مرتكبة من الجماعات المتطرفة، من أجل الملاحقة الجنائية.