فضحت مقتطفات من كتاب سيرة ذاتية جديد عن أغنى رجل في العالم، والذي يحمل عنوان “إيلون ماسك“، أنه عانى من حالة سُكر شديدة بعد تناول عدة جرعات من مشروب الفودكا خلال اجتماع عمل في موسكو، لدرجة أنه “فقد الوعي”، وفقًا لما نشرته صحيفة “نيويورك بوست” في استعراض لمقتطفات من الكتاب الجديد.
كتب والتر إيزاكسون في كتاب السيرة الذاتية “إيلون ماسك” أن ماسك سافر إلى العاصمة الروسية في عام 2002 للتفاوض على شراء صواريخ لمهمته المقترحة إلى المريخ، والتي من شأنها أن ترسل دفيئة إلى سطح الكوكب الأحمر، أي زراعة نباتات على ظهر كوكب المريخ، وفي الليلة السابقة، كان ماسك قد توقف في باريس، حيث أقام حفلًا في وقت متأخر من الليل.
وبحسب ما ورد في كتاب “إيلون ماسك”، الذي حصلت صحيفة “واشنطن بوست” على نسخة منه، وصل ماسك بعدئذ شارد الذهن و”ممزقًا” إلى مطعم في موسكو لتناول غداء العمل ولقاء رجل أعمال روسي مجهول الهوية.
وكتب المؤلف إيزاكسون، الذي تمتع باتصالات قريبة وغير مسبوقة مع الملياردير الأميركي الذي رافقه كظله على مدى عامين، أن ماسك وشريكيه مهندس الصواريخ جيم كانتريل وصاحب رأس المال الاستثماري أديو ريسي، جلسوا في غرفة خلفية بالمطعم، حيث تم تقديم “لقيمات صغيرة من الطعام تتخللها جرعات كبيرة من الفودكا”، وأردف قائلًا إن ماسك ذكر له أنه قام بحساب ومقارنة “وزن الطعام والفودكا، وأنهما كانا متساويين تقريبًا”.