اعد حمه الهمامي احتجاجا على ما قاله النائب محمد العفاس نثرية مثيرة على وزن ما كتبه امير الشعراء احمد شوقي ..
وقد كانت تحت عنوان تاء التانيث في ما يلي نصها :
تاء التأنيث
من “أبو البنات” المشهور “حمّه النّصراوي”
إلى “الداعشي” النائب ببرلمان “الهانة”، “العفّاس” على قيم الحرية والمساواة
قال أمير الشعراء، أحمد شوقي، مبيّنا انحياز اللّغة العربيّة إلى تاء التّأنيث:
“الحرْفُ بمحدودِيّتِهِ ذَكَرُ
واللّغةُ بشمولِهَا أُنْثَى
والحبُّ بضيقِ مِسَاحتِهِ ذَكَرُ
والمحبّةُ بسموِّهَا أُنْثَى
والسّجنُ بضيقِ مساحتِهِ ذَكَرُ
والحرّيةُ بفضائِها أُنْثَى
والبَرْدُ بِلَسْعَتِهِ ذَكَرُ
والحرارةُ بدفئِهَا أُنْثَى
والجهْلُ بكلِّ خَيْبَاتِهِ ذَكَرُ
والمعرفَةُ بعُمْقِهَا أُنْثَى
والفقْرُ بكلّ معاناتِهِ ذَكَرُ
والرّفاهيّةُ بدلالِهَا أُنْثَى
والجحيمُ بنارِهِ ذَكَرُ
والجنّةُ بنعيمِهَا أُنْثَى
والظُّلمُ بوَحْشيَّتِهِ ذَكَرُ
والعدالةُ بميزاتِهَا أُنْثَى
والتخلّفُ برِجْعِيَّتِهِ ذَكَرُ
والحضارةُ برُقِيّهَا أُنْثَى
والمَرَضُ بذُلِّهِ ذَكَرُ
والصحّةُ بعافيتِهَا أُنْثَى
والموْتُ بحقيقَتِهِ ذَكَرُ
والحياةُ بألوانِهَا أُنْثَى”
إضافة:
“والجبنُ بذُلّهِ ذكرُ
والثورةُ بمفَاتِنِهَا أُنثىَ
والاستسلامُ بخِسّتِهِ ذكرُ
والمقاومَةُ بمجْدِهَا أُنْثَى
والكَذِبُ في قُبْحِهِ ذكرُ
والحَقِيَقَةُ في حُسْنِهَا أُنْثَى”
قال المتنبّي:
فما التّأنيثُ لاسْمِ الشّمسِ عيْبٌ
ولا التّذْكيرُ فخْرٌ للهلالِ…”
أجْمَلُ تحيّة لتاء التّأْنيث ولنساء بلدي الجميلاتِ، العظيمَاتِ، الكادحَاتِ، المُكَافِحَاتِ، الطّامحَاتِ، الشّامخَاتِ، المُتحدِّيَاتِ.
المشهور “حمّه النّصراوي”