أصبح الكلب “بودي” عارض أزياء من الطراز الأول على “سوشيال ميديا”، والغريب أنه لا يعرض أزياء الكلاب بل الرجال، منافسا عارضات الأزياء الحسناوات مثل ناعومي كمبل وهايدي كلام وكيندال جينر، وجيزيل وميراندا كير.
وتتسابق الماركات العالمية لملابس الرجال على إبرام عقود مع “بودي” لعرض أزيائها وصيحاتها الجديدة، لما يتمتع به من حاسة أناقة فائقة وحب للأضواء والتصوير بصورة جعلته نجما على مواقع التواصل الاجتماعي يتابعه أكثر من 400 ألف من المعجبين.
وتضطر” يينا كيم” مالكة “بودي” إلى رفض بعض العروض التي تنهال عليها وعلى الكلب الأنيق بسبب كثرة مشاغله، وحتى لا ترهقه أو يتملك منه الغرور!
ويستطيع الكلب ذو الأحد عشر عاما أن يرتدي ويعرض أية أزياء بما في ذلك القمصان والبدل الرجالية وربطات العنق و الاكسسوارات مثل السلاسل الذهبية وحتى اللوك الباريسي المصحوب بقبعة الصيادين.
وبحسب مالكته “كيم”، يحب “بودي” تجربة الأزياء الرجالية الفاخرة على أحدث خطوط الموضة، ولا يقبل ارتداء أي قميص أو بدلة بها تجاعيد أو أية بقع، كما لا يميل للأزياء “الكاجوال”، مفضلا الأناقة الرسمية وكأنه ذاهب إلى حفل أو اجتماع أو حتى عرس، ولكنه لا يمانع أحيانا أن تشاركه في العروض إحدى العارضات الحسناوات، أما الرجال فلا وألف لا!
واستثمرت “كيم” خلفيتها عن الموضة في مساعدة كلبها الأنيق النجم، وتجهز لجلسات التصوير بالساعات وربما بالأيام، بفضل ذلك، وصل عدد متابعي بودي إلى أكثر من 401 ألف شخص.