وخلال كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد محمد بن عيّاد على أهمية اعتماد مقاربة إنسانية شاملة وبشكل جماعي لمعالجة جذور الهجرة غير النظامية وأسبابها وتدعيم آليات الهجرة النظامية وتعزيز الاستثمارات التنموية ولا سيّما من قبل دول مجموعة G7 ، بما يمكّن من استجابة فعّالة لمظاهر الفقر والتهميش في دول المنشأ والعبور.
وأكد، في ذات السياق، على انفتاح بلادنا على أوجه التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف وانخراطها في مختلف المسارات المتعلقة بالهجرة في المنطقة والتزامها باحترام مختلف المواثيق الدولية ذات العلاقة، مشدّدا على رفض تونس المبدئي لأن تكون منصة عبور أو فضاء للإقامة المؤقتة للمهاجرين غير النظاميين. ومبرزا أهمية المسؤولية المشتركة بين دول المصدر والعبور والمقصد.