بلغت كلفة الحجر الصحي الإجباري، 15 مليون دينار لجل الوافدين على تونس الذين شملهم هذا الاجراء وعددهم 15 ألف وافد إلى غاية، اليوم الثلاثاء، وفق ما أفاد به رئيس لجنة الحجر الصحي بوزارة الصحة محمد الرابحي، مؤكدا أن الوزارة لن تواصل توخي نفس الاستراتيجية بخصوص الحجر الصحي الموجه.
وقال المسؤول في تصريح إعلامي اليوم، ” إن الدولة التونسية ورغم محدودية امكانياتها المادية قد اتخذت قرارات استباقية موجعة مكنت من تفادي تسجيل حالات جديدة ومن التحكم في الحالة الوبائية التي تعد تحت السيطرة في الوقت الراهن ومطمئنة مع وجوب ملازمة اليقظة والحذر والتعامل مع الوباء على أنه يشكل خطرا دائما”.
وأكد في ذات السياق، أن الوزارة لن تواصل توخي نفس الاستراتيجية بخصوص الحجر الصحي الموجه لاسيما وأن الموسم السياحي على الأبواب بل سيتم العمل على إعداد قرارات خاصة بهذا الموسم تراعي خصوصية الوضع الوبائي.
ويبلغ عدد الاشخاص الذين يواصلون حاليا استكمال فترة الحجر الصحي الاجباري 3000 شخصا، بعد مغادرة 12 الفا آخرين مراكز الحجر إثر انهاء فترة الحجر الصحي منذ إقرار اجباريته منذ 21 مارس الماضي، حسب المتحدث الذي بين أن الحجر تم بنسبة تفوق 80 بالمائة بالنزل وأن كلفة الوافد المقيم في الحجر الصحي بـ 1000 دينار.