رصدت وكالة أنباء “يونهاب” أن المناسبات العلنية التي ظهر فيها زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في العام الجاري، كانت الأقل منذ توليه السلطة عام 2012.
وأشارت بيانات صادرة عن المعهد الكوري الحكومي للوحدة، أن “كيم” ظهر في 19 مناسبة عامة فقط في النصف الأول من العام الجاري، فيما شهدت نفس الفترة من عام 2013 على سبيل المثال ظهور الزعيم الكوري الشمالي فيما يقرب من 100 مناسبة متنوعة.
كما سجل متوسط ظهور كيم في مناسبات علنية بين عامي 2017 و2019، ما بين 40 و50 مرة.
وكان غياب كيم في ماي الماضي قد أثار موجة شائعات في جميع أنحاء العالم، حول وضعه الصحي، وصلت حد الحديث عن وفاته.
ومثلت زيارات الزعيم الكوري الشمالية التفقدية والتفتيشية المدنية والعسكرية في هذا العام، أكثر من نصف أنشطته العلنية.
ورصد التقرير الكوري الجنوبي، أن كيم ظهر مرتين فقط فيما يتعلق بالمشاريع الاقتصادية في بلاده، حيث تفقد في جانفي الماضي مصنعا لإنتاج الأسمدة في “سونتشون”، شمال العاصمة بيونغ يانغ، وقام بزيارة أخرى في أوائل ماي بمناسبة اكتمال المشروع.
وعزا التقرير انخفاض مناسبات ظهور الزعيم الكوري الشمالي العلنية، إلى “مخاوف الشمال بشأن فيروس كورونا”.
وتوقع التقرير ذاته أن يتواصل ظهور كيم العلني على حاله، محدودا في النصف الثاني من هذا العام، نظرا لاستمرار تفشي جائحة الفيروس التاجي المستجد.