أخلت الشرطة الكندية مساء الجمعة مبنى يضم مقر شركة يوبيسوفت الفرنسية لألعاب الفيديو في مونريال بعد اتصال طارئ أبلغ عن احتجاز رهائن وتبين لاحقا أنه “كاذب”.
وكانت الشرطة قد حاصرت المبنى وأمنت محيطه قبل إخلائه، ولم ترصد أي تهديد أو إصابات.
وقالت الشرطة الكندية إنها ستحقق في الاتصال الذي تسبب في نشر قوة كبيرة من أفرادها، في حين تحدثت وسائل إعلام محلية عن عملية احتجاز رهائن، ليتبين لاحقا أنها أنباء كاذبة.
وكانت الشرطة قد نشرت قوات خاصة في محيط المبنى الذي يضم مكاتب شركة ألعاب الفيديو الفرنسية يوبيسوفت في وسط مونريال، ومنعت الناس من الاقتراب.
ووفقا لصحيفة “لا براس” ومحطة “تي في أ” الكنديتين، قد تكون يوبيسفوت وقعت ضحية اتصال كاذب معروف باسم “سواتينغ”، وكلمة سوات بالإنقليزية تعني وحدة تدخل في الشرطة الأمريكية، موضحتين أن هذه الطريقة تهدف إلى إيقاع الشرطة من خلال اتصال لدفعها إلى الانتشار بشكل عاجل ويحبذها ممارسو الألعاب الإلكترونية.
وأوضحت “لا براس” أن المحققين يدرسون إمكان وقوف لاعب مستاء من لعبة جديدة ليوبيسوفت صممت بجزء كبير منها في مونريال وراء الاتصال.
وتحدث الاتصال عن احتجاز خمسة رجال مسلحين لعشرات الرهائن مطالبين بفدية للإفراج عنهم.