أكد رئيس حزب الراية مبروك كورشيد، اليوم الثلاثاء، أن الأزمة في تونس في نظام الحكم وأن قرارات رئيس الجمهورية كانت قرارات سياسية لا تحتاج لتفسير الفصل 80 من الدستور.
وأوضح أن هذه القرارات الحاسمة خلفت ارتياحا في قلوب التونسيين، مشددا على ضرورة أن يكون هناك خارطة طريق وخطة واضحة للمستقبل.
وقال كورشيد إن البلاد مرت بـ10 سنوات من الحكم المضطرب، كانت الدولة فيه غير منظمة وكانت السلطة فيه مجزأة كما ملوا من حركة النهضة وخاصة من تمكنها من مفاصل الدولة ورغبتها في التعويض.
وأضاف أن حركة النهضة حاولت التمكن من خلال الحصول على التعويضات ومن خلال صرف الأموال دون مراعاة للتونسيين الذين تردت أوضاعهم ودون مراعاة لمصلحة تونس التي أصبحت دولة متسولة في العالم، وفق تعبيره.