تونس الآن
حمّل عضو اللجنة العلمية وأستاذ على الاجتماع مهدي مبروك، اليوم الاثنين، في تصريح لـ”تونس الآن” أن السلطات تتحمل مسؤولية ما شهدته ولاية القيروان من استهتار ولا مبالاة لأول أيام الحجر الصحي الموجه بعد تدهور الحالة الوبائية بالجهة.
وأكد مبروك أن هذا السلوك غير المسؤول ليس مرتبطا بولاية القيروان فقط بل تكرر في أكثر من جهة كولاية زغوان وولاية المهدية، حيث وصلت نسبة التحاليل الإيجابية أكثر من 50 بالمائة.
وعزا مبروك حالة عدم الوعي بخطورة الوضع إلى تقصير حكومي من حيث السياسة الاتصالية والتوعوية بمخاطر هذه الجائحة، مشيرا إلى أن اللجنة العلمية لديها مؤاخذات عديدة حيال السياسة الاتصالية لوزارة الصحة.
وأوضح مبروك أن سلطة الإشراف ركزت بصفة مفرطة على حملات مركزية بدون أفكار جديدة مقابل تهميش الحملات التوعوية على مستوى الجهات.
وأشار إلى ضرورة توسيع حملات التوعية وإمكانية تشريك الكشافة في التوعوية داخل الجهات والمؤسسات التربوية.
عوني محمد