تونس الآن
تؤكّد آخر الإحصائيات المسجلة لمستجدّات وباء كورونا في العالم أنّ العدد الجملي للإصابات بلغ 7.106.010 حالة، وارتفع معها عدد حالات التعافي إلى 3.467.367، فيما تطوّر عدد الوفيات إلى 406.395.
هذه الأرقام تعكس تسارعا كبيرا لنسبة العدوى باتساع دائرة البؤر في الامريكيتين والشرق الأوسط وروسيا وكوريا الجنوبية (بعد عودة الوباء إليها في موجة ثانية شديدة)، إضافة إلى أوروبا التي بدأت تشهد تراجعا ملحوظا ما عدا بريطانيا والسويد.
كما نلاحظ أيضا تطوّرا إيجابيا لنسبة التعافي التي بلغت النصف مقارنة بنسبة الإصابات العامة المسجلة منذ تفشي الوباء. وقد يكون مردّ ذلك بالأساس إلى الانفراج النسبي في البؤر الأوروبية، وإلى خروج الصين شبه المؤكّد من خارطة العدوى، وتراجع عدد الإصابات الجديدة في الهند مع نسق تعاف عالية في دول أخرى مثل تونس والأردن والمغرب وأستراليا ودول آسيا الوسطى التي كانت تابعة للاتحاد السوفياتي المنحلّ.
ورغم تواصل انتشار الفيروس في كلّ من مصر (بنسق سريع) والجزائر (بوتيرة مبشرة) فإنّ القارة الإفريقية لم ترضخ بعد لسلطة الوباء لأسباب عديدة لعلّ أهمّها تواضع نسبة الاختلاط بين رعاياها والرعايا دول شهدت انتشارا كبيرا للوباء.