في ظل الأزمات العالمية المتتالية، من جائحة “كوفيد-19” إلى الحرب في غزة، أصبح من الصعب الحفاظ على الصحة العقلية. فهذه الأحداث يمكن أن تؤدي إلى التعب والإرهاق، مما يؤثر سلبًا على العمل والحياة الشخصية.
في هذا السياق تقول كاثرين مانينغ، الخبيرة في مجال التعامل مع الضغوط في مكان العمل، إن الصدمات جزء من “الهواء الذي نتنفسه” في الوقت الحالي. فهذه الأحداث يمكن أن تؤدي إلى مشاعر سلبية مثل القلق والاكتئاب، مما قد يتسبب في صعوبة التركيز والنوم، وزيادة الشعور بالإجهاد.
و أضافت “لن نكون جيدين في دعم الآخرين إذا لم نعتن بأنفسنا. في خضم كل ما يحدث، علينا أن نجد طريقة للاعتناء بأنفسنا”.”
وقدمت مجموعة من النصائح والخطوات للتجهيزات الإرهاق وأثار متابعة الاخبار
نصيحة 1: خذ الوقت الكافي للتعامل مع مشاعرك.
بدلًا من قمع مشاعرك السلبية، امنح نفسك الفرصة والمساحة لتشعر بها. فهذا سيساعدك على معالجتها بشكل صحي.
نصيحة 2: أعطِ الأولوية للهوايات التي تستخدمها للتأقلم.
ابحث عن الأنشطة التي تساعدك على الاسترخاء والتنفيس عن التوتر. فممارسة الرياضة، والكتابة، والمشي، وممارسة الفن، كلها أنشطة يمكن أن تكون مفيدة.
نصيحة 3: حدد ما أنت ممتن له.
قضاء بعض الوقت في التفكير في الأشياء التي أنت ممتن لها يمكن أن يساعدك على تغيير وجهة نظرك عن العالم، ويجعلك تشعر بمزيد من الإيجابية.
نصيحة 4: أعد الاتصال بهدفك.
تذكر سبب قيامك بهذا العمل، وكيف يمكنه إحداث فرق في العالم. فهذا سيساعدك على إعادة الشعور بالشغف والتحفيز.
نصيحة 5: الاطمئنان على زملاء العمل والموظفين.
في هذه الأوقات الصعبة، من المهم أن ندعم بعضنا البعض. احرص على الاطمئنان على زملاء العمل والموظفين، وكن مستعدًا للاستماع إليهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية