أثارت الممثلة التونسية، هند صبري، ضجة وغضب بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، دون قصد منها، وذلك بعدما أعلن عن اختيارها للمشاركة في حدث أثري مهم.
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، أمس، عن مشاركة عدد من الفنانيين في موكب نقل المومياوات الملكية المرتقب في مصر منذ أشهر، والذي تأجل كثيرا بسبب الظروف الوبائية.
ومن بين الفنانين الذين أعلن عن مشاركتهم في الحدث؛ هند صبري ومنى زكي ويسرا وليلى علوي وحسين فهمي، وسوف يلقي عدد منهم كلمات عن الحضارة الفرعونية، حسبما نقلت بوابة “أخبار اليوم”.
وقالت الفنانة التونسية عبر “تويتر” إنها فخورة بمشاركتها في هذا “الحدث التاريخي”، حيث تُنقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارة، وسط أجواء احتفالية عسكرية.
لكن اختيار صبري قوبل باستغراب من البعض، نظرا لأنها تونسية الجنسية، وألقوا باللوم على المنظمين لاختيارهم شخصية “أجنبية” للمشاركة في تقديم حدث “مصري خالص” كهذا.
الفنان مصطفى درويش، اعترض على الاختيار، وقال في منشور عبر “فايسبوك”: “طبعا حبي واحترامي وتقديري الكبير لهند صبري وفنها، بس هو 100 مليون مصري معندنا حدش يمثلنا فنجيب (نختار) أجانب”.
وأضاف درويش في منشور توضيحي لاحق: “مصر مليانة قامات عالمية يا جماعة خلوا (اجعلوا) الحدث ده يرجع السياحة اللي تعبت دي. أرجوكم أرجوكم استغلو الحدث ده لمصلحة مصر فقط مش علشان الحكومة تشوف وتسقف بس رجاء ارضو البلد قبل ما ترضو أي حد”.
في تصريحات متلفزة سابقة، قالت صبري إنها تعتبر نفسها ممثلة مصرية رغم أنها تحمل الجنسية التونسية، مضيفة: “عندما أذهب لأي دولة عربية يجمعنا الفن، ونجد كوكب الشرق أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم وغيرهم من الفنانين المصرين لذلك أنا أفتخر أننى جزء من هؤلاء الفنانين الذين استطاعوا أن يعبروا الحدود”.