أعلنت السلطات الإسرائيلية عن عزمها تنقل خمسة آلاف جرعة من لقاح كوفيد 19 لتحصين العاملين الصحيين الفلسطينيين في الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء.
وتمتلك إسرائيل أحد أكثر برامج التطعيم تقدمًا في العالم، لكن الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة ليس لديهم برنامج مماثل.
وقال خبراء الأمم المتحدة إن إسرائيل مسؤولة عن التطعيمات هناك.
وقالت إسرائيل إن هذا ليس جزءا من البروتوكولات المتفق عليها ولم تتلق أي طلبات من الفلسطينيين. وهذه أول مرة تقوم فيها إسرائيل بنقل لقاح للفلسطينيين.
تشير إسرائيل إلى اتفاقيات أوسلو، التي تم الاتفاق عليها في عامي 1993 و1995، والتي حددت كيفية حكم أجزاء من الضفة الغربية وقطاع غزة في إطار مؤقت حتى يتم التوصل إلى تسوية سلمية دائمة.
وتقول إن اتفاقات أوسلو تمنح السلطة الفلسطينية الإشراف على الصحة العامة بموجب مبادئ تقرير المصير.
ويقول الفلسطينيون إن تلك الاتفاقات تنص أيضا على أن إسرائيل يجب أن تتعاون في مكافحة الأوبئة والأمراض المعدية.
ويقول خبراء الأمم المتحدة إن اتفاقية جنيف بشأن الأراضي المحتلة تحظى بالأولوية على هذه الاتفاقات، وتقع على عاتق إسرائيل مسؤولية توفير الوصول العادل للقاحات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
لكن خبراء القانون الدولي يختلفون حول هذا الموضوع وفي العديد من القضايا الأخرى المحيطة بالأراضي المحتلة.
وتشمل حملة التطعيم الإسرائيلية الشاملة المواطنين العرب في إسرائيل والفلسطينيين الذين يعيشون في القدس الشرقية.
كما حذرت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة من “قومية اللقاحات” ، قائلة إن هناك “خطرا حقيقيا من أن الأدوات التي يمكن أن تساعد في إنهاء الوباء – اللقاحات – قد تؤدي إلى تفاقم” عدم المساواة العالمية.