وجهت الإدارة العامة للمرحلة الابتدائية بوزارة التربية منشورا إلى المندوبين الجهويين للتربية، يدعوهم فيه إلى تنظيم مسابقة بالمدارس الابتدائية حول رسم مجسم لبيب الذي مثل لسنوات رمزا للمحافظة على البيئة في تونس.
واعتبرت الإدارة العامة للمرحلة الابتدائية إن مجسم لبيب قد ساهم بقدر هام في بث الوعي البيئي، مشيرة إلى أن التخلي عنه قد أدى إلى تراجع الوعي بضرورة المحافظة على نظافة المحيط.
ويهدف تنظيم المسابقة إلى نشر الوعي البيئي لا سيما بعد التخلي عن مجسم لبيب في أغلب الفضاءات والأماكن العامة.
وقد أذنت الإدارة العامة للمرحلة الابتدائية بتشكيل لجنة لاختيار أفضل عمل بالمندوبيات الجهوية للتربية وإمداد الإدارة العامة للمرحلة الابتدائية بها، وفق ما جاء في نص المراسلة الصادرة منذ مطلع جانفي الماضي.
وبالعودة إلى مجسم لبيب فانه قد مثل لسنوات رمزا للمحافظة على البيئة واستخدم على نطاق واسع في الومضات التحسيسية لحماية البيئة.
والمجسم، مستوحى من حيوان الفنك المعروف بشدة حفاظه على النظافة وهو ينحدر من عائلة الثعالب.
ويعود موطن الفنك إلى الصحراء الكبرى وشمال أفريقيا ويتواجد بالجنوب التونسي والفنك له أذنان كبيرتان تقيانه من حرارة الطقس في الصحراء.