أعلنت وزارة التعليم العالي انه ستنطلق عملية التدريس عن بعد والتفاعل مع الطلبة عبر منصات جامعة تونس الافتراضية أو كل وسيلة ثانية أخرى تمكن من تسيير التفاعل بين المدرسين والطلبة بداية من يوم الاثنين 30 مارس الجاري
وياتي ذلك كإجراء إحترازي في حال تواصل تعليق الدروس توقيا من انتقال عدوى فيروس كورونا المستجدّ،.
وقالت الوزارة أن هذا الإجراء احترازي يقوم مقام الدروس الحضورية في حال تواصل تعليق الدروس واستحالة عمليات التدارك، داعية كل مدرس جامعي إلى تأمين حصص تفاعل ومرافقة بيداغوجية لطلبته بما يتناسب مع عدد ساعات العمل الحضوري المطالب بها قانونيا على أن تكون المسائل المتعلقة بأنظمة التقييم والامتحانات موضوع منشور لاحق طبقا لتطور الأوضاع الصحية في البلاد.
وتم ضبط روزنامة تقوم على مرحلتين الاولى إعداد وتركيز المنظومة من 16 إلى 22 مارس الجاري والمرحلة الثانية إحداث فضاءات التدريس وتسجيل الطلبة من 23 إلى 29 مارس الجاري.
وبالنسبة للأشغال التطبيقية التي تتطلب حضورا في المخبر أو الورشة، فان تنظيم طرق تداركها سيتحدد في الإبان ويستثنى من ذلك الأشغال التطبيقية التي تعتمد موارد برمجية حرة أو مرخص في استعمالها فيمكن تأمينها من خلال آلات افتراضية تؤمنها جامعة تونس الافتراضية وتضعها على ذمة المدرسين حسب الطلب وفي حدود الامكانيات المتوفرة.
اما التربصات الاجبارية التي انطلق انجازها، دعت الوزارة المؤسسات الجامعية إلى اعتماد المرونة بالتمديد أو التقليص في مدة انجازها أو والأخذ بعين الاعتبار لحالات الانقطاع الاضطرارية والنظر في مواصلة انجازها عن بعد عند الاقتضاء بالتنسيق بين المتربصين ومؤطريه المهني والجامعي على أن تعمل الهياكل البيداغوجية على تعويضها بالانشطة التي تقوم مقامها، في حال تعذر إجراء هذه التربصات.