أعلنت السلطات المغربية في وقت متأخر من ليلة الأحد 6 سبتمبر عن إعادة غلق أكبر مدن البلاد.
وقالت الحكومة المغربية في بلاغ لها إن القرار سيدخل حيز التطبيق يوم الاثنين 7 سبتمبر. و جاء هذا بناء على “خلاصات عمليات المتابعة والتقييم المنتظم المنجزة من طرف لجان اليقظة والمتابعة على خلفية تزايد البؤر الوبائية بعمالة الدار البيضاء”.
ويتضمن القرار تدابير عدة في مقدمتها إغلاق جميع منافذ مدينة الدار البيضاء وتطبيق حظر التنقل الليلي بجميع أنحائها من الساعة العاشرة إلى الخامسة صباحا، وذلك طيلة 14 يوما، المدة التي أقرتها السلطات لتقييم الوضع الوبائي بالمدينة.
وسيتعين على سكان العاصمة الاقتصادية الحصول من جديد على رخص تنقل استثنائية تسلم لهم من طرف السلطات المحلية من أجل تأمين جميع تنقلاتهم داخل المدينة. فيما سيكون التنقل خلال الفترة الليلة، التي ستعرف تطبيق حظر تجوال، محصورا على قائمة قصيرة من الأشخاص المرتبطين بالعمل ليلا مثل الأطر الطبية والأمنية، والعاملين في نقل البضائع وتأمين الحاجيات الغذائية، مع تقديمهم لما يثبت عملهم الليلي.
وجاء أيضا ضمن البلاغ الحكومي أن التدابير الجديدة ستشمل أيضا المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية، إذ سيتم تقليص ساعات عملها، لتواكب قرار حظر التجول الليلي. وجاء قرار تطبيق الحجر الصحي بشكل متزامن مع أول أيام الدخول المدرسي بالبلاد، الأمر الذي دفع السلطات إلى إغلاق جميع المؤسسات التعليمية بالمدينة والمرور إلى صيغة التعليم عن بعد.
هذا القرار سيشمل جميع المدارس والجامعات والمعاهد التي تقع ضمن مناطق مصنفة “بؤر وبائية” في كافة أنحاء البلاد.