وطنية: اعلنت اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين انها "مازالت تتحمل مسؤوليتها الوطنية والإنسانية، وعلى أكثر من واجهة، في دعم صمود الشعب الفلسطيني
تونس الان:
اعلنت اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين انها “مازالت تتحمل مسؤوليتها الوطنية والإنسانية، وعلى أكثر من واجهة، في دعم صمود الشعب الفلسطيني، والعمل مع كل القوى الشعبية والمدنية والنقابية والسياسية، من أجل أن يبقى الصوت الفلسطيني عاليا رغم المجازر والمذابح الوحشية، حتى تحقيق دولته المستقلة على كامل أرض فلسطين التاريخية، والمساهمة في عزل الكيان الصهيوني الغاصب حتى دحره”.
ونددت في بيان صادر عنها اليوم “بمواصلة رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة اعتماد كل الحيل الإجرائية والإدارية لتعطيل مواصلة نقاش مشروع قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني في تصرف انفرادي يعرّي بشكل نهائي الإتكاء على الجملة الثورية دون سواها لإظهار تعاطف هش ومخادع مع المقاومة والحق الفلسطينيين”.
واعربت عن رفضها ” التدخل السافر للسلطة التنفيذية وممارستها شتى الضغوطات من أجل عدم عودة نقاش مشروع القانون في الجلسة العامة مثلما ينص عليه النظام الداخلي للمجلس”.
واكدت اللجنة عن اعتزازها بتواصل الصمود البطولي للمقاومة الفلسطينية، فرغم انخرام موازين القوى، يواصل الكفاح الفلسطيني تسطير صفحات ملحمية وبطولية تبهر كل أحرار العالم والشعوب التواقة للحرية وتُعيد لحركة المقاومة إشعاعها وألقها، ملقنة جحافل القطعان الصهاينة دروسا في الصمود سيذكرها التاريخ الإنساني بكل افتخار وشرف.
واعلنت “الافتخار بحركة التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية في كل قارات العالم في استنباط لأحدث أشكال الدعم وأكثرها تأثيرا وبشكل غير مسبوق مما ساهم في عزلة الكيان الصهيوني وإجباره على موقع الدفاع، حيث أصبح اللجوء إلى محكمة الجنايات الدولية والمقاطعة الاقتصادية من أبرز الأسلحة المشهرة في وجه الجيش الصهيوني ومستوطنيه يُمكن أن تلحق بها خسائر فادحة وتُنهي عقودا من صلفه وجبروته.
وثمنت ” مبادرة دولة جنوب أفريقيا في إجبار الكيان الصهيوني على المساءلة أمام محكمة العدل الدولية في محاولة شجاعة لإنهاء عقود من الإفلات من العقاب وإظهار الكيان الصهيوني لكل العالم ككيان مجرم ومارق يقتات من حروب الإبادة الجماعية والتطهير الجماعي، وفي إدانة صريحة للتقاعس العربي عن دعم هذه المبادرة تحت تبريرات سخيفة ومضحكة وفي تفويت غير منطقي وغير مبرر لفرص تاريخية تتيح إضعاف الكيان الصهيوني وهزمه في واجهات شديدة الأهمية”.
ونددت ” بالعدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن في خطوة جبانة عقابية لليمنيين على الموقف المشرف من القضية الفلسطينية وعلى الإسناد المفتوح للمقاومة في فلسطين، وهو عدوان يذكّر بالبلطجة الأمريكية في العراق وسوريا وليبيا وأفغانستان، ويجعلها وفية للمنحى العسكرياتي الإستعماري الذي دأبت عليه الإدارة الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني بكل الطرق والوسائل والمعادية لكل البلدان والقوى في الأصقاع التي تبدي تعاطفا مع القضية الفلسطينية ودعم مقاومتها المشروعة”.