اعتبر الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم أنّ إجراء الامتحانات الوطنية، وخصوصا منها الباكالوريا، تنتظرها 3 سيناريوهات سنعتمد أحدها حسب ما ستقتضيه الظروف في بلادنا في ظل الوباء:
- إذا عاد التلاميذ إلى مقاعد الدراسة يوم 4 أفريل المقبل، وهذا ما يتمناه الجميع، فإنّ السنة الدراسية سيتمّ إنقاذها بسهولة وسيكون سير الدروس عاديّا، وسيتم إجراء الاختبارات الخاصة بالثلاثي الثالث كما خطط له من قبل. كما سيتمّ اجتياز الامتحانات الوطنية الثلاثة في آجالها، وستنتهي السنة الدراسية في آجالها أيضا.
- إذا كان التأخير بعد موعد 4 أفريل المقبل بأسبوعين أو ثلاثة فإنّه سيتمّ تقليص اختبارات الثلاثي الثالث وسيتم اجتياز الباكالوريا ببعض التأخير واعتماد الثلاثيتين الأولى والثانية لاحتساب معدل السنة الدراسية، وقد يتمّ أيضا برمجة السيزيام والنوفيام، لكن الباكالوريا يتطلب إنهاء البرنامج وقد يتمّ إنهاء السنة الدراسية للسنوات غير المعنية بالامتحانات الوطنية لإفساح المجال للاستعداد للباكالوريا.
- إذا كان التأخير لمدة أكثر (حتى نهاية ماي مثلا) فإنّ الدروس ستتواصل في جوان بالنسبة لتلاميذ الرابعة ثانوي، والمتفقدون هم المؤهلون لتحديد المدة اللازمة قبل إجراء امتحانات الباكالوريا ويمكن أن يكون في أواخر جوان.
أمّا السيناريو المخيف، حسب اليعقوبي، فهو استمرار انتشار الوباء خلال الصيف. عندها سيتمّ تأجيل الباكالوريا إلى سبتمبر وهذا سينتج مشاكل كبرى منها تأجيل العودة المدرسية والجامعية وإلغاء حركة النقل للمدرسين والمديرين، وهو ما لا يتمناه أحد.
جميع الأحوال، ستجرى امتحانات الباكالوريا وسيتمّ استكمال البرنامج المقرّر لها مسبقا حتى نحافظ على مصداقية الشهادة العلمية التونسية.