لعنة التطبيع تلاحقه.. ماذا حدث لمحسن الشريف في نابل (التفاصيل لـ”تونس الان”)
ثقافة:
يبدو ان الفنان محسن الشريف لن يتخلص من لعنة التطبيع التي تلاحقه منذ سنوات رغم انه اعتذر من الشعب التونسي بعد غناءه في الاراضي المحتلة لكن ذلك لم يشعف له.
يبدو ان الفنان محسن الشريف لن يتخلص من لعنة التطبيع التي تلاحقه منذ سنوات رغم انه اعتذر من الشعب التونسي بعد غنائه في الاراضي المحتلة لكن ذلك لم يشفع له.
ومع ما يحدث في غزة وفلسطين من تنكيل وتقتيل وتهجير للفلسطينيين من قبل الكيان الصهيوني ، عاد الحديث عن التطبيع والشخصيات المطبعة والمؤسسات التي لها علاقات مباشرة او غير مباشرة بالكيان الصهيوني وتم في الغرض اطلاق حملة مقاطعة للتشهير بالشخصيات المطبعة وايضا لمقاطعة منتوجات الشركات المطبعة.
في نفس سياق مقاومة التطبيع كشف الناشط في حملة “قاطع” وائل نوار اليوم في تصريح لـ”تونس الان“ عن إلغاء حفل للفنان التونسي محسن الشريف، كان من المزمع إقامته بمدينة دار شعبان الفهري التابعة لولاية نابل، مساء الجمعة 22 مارس الجاري، ضمن فعاليات ليالي نابل الرمضانية.
وقال نوار انهم اتصلوا بادارة تظاهرة ليالي نابل الرمضانية وانها اعلمتهم بالغاء الحفل، مشيرا الى انه ستتم متابعة الملف وسيعلمون الراي العام بأي تغير مفاجئ في الموقف او انقلاب على الاتفاق.
ومحسن الشريف اعترف بزياراته المتعدّدة للأراضي المحتلة وغناؤه هناك . والفيديو الاكثر تداولا له هو ذلك الذي يهتف فيه باسم رئيس دولة الاحتلال بنيامين ”“بي بي”، الاسم المصغّر لبنيامين.
وخرج الشريف للتعليق على غنائه هناك بأنه كان مرغما على التطبيع الفني في عهد الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي لكنه عاد بعد زمن بن علي وغنى في اسرائيل الأمر الذي حدى بنقابة المهن الموسيقية زمن الفنان مقداد السهيلي تشطب عضويته.