في مقابلتها الأولى منذ مغادرتها منصبها كمستشارة لألمانيا، رفضت أنجيلا ميركل الاعتذار عن علاقتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يأتي ذلك فيما تواجه ميركل اتهامات بمساهمتها في وصول الحال إلى ما هو إليه في أوكرانيا، بسبب استرضائها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعدم الضغط عليه، طوال 16 سنة قضتها مستشارة لألمانيا.
ودافعت ميركل خلال مقابلة أمام جمهور في مسرح برلين، عن استخدامها للدبلوماسية مع بوتين، حتى وإن انتهى المطاف بالرئيس الروسي إلى الهجوم على أوكرانيا.
وقالت ميركل “حاولت أن أعمل على تفادي الكارثة، والدبلوماسية ليست خيارا خاطئا حتى لو لم تنجح بنهاية الأمر”. وأضافت “لا أرى أنه يجب أن أقول الآن أن الدبلوماسية كانت خاطئة (مع بوتن)، ولذا لن أعتذر.”