اعتبر إخصائي أمراض القلب والشرايين ذاكر لهيذب، اليوم الثلاثاء أن متحور أوميكرون ليس بالخطورة التي يسوق لها ولا يشكل تهديدا للأطفال والملقحين، داعيا إلى تغيير البروتوكول الصحي والاقتصار على فترة علاج قصيرة دون الالتزام بتحليل مخبري.
وأضاف الدكتور لهيذب في تصريح إعلامي أن أعراض أوميكرون شبيهة بنزلة البرد ولذلك يستوجب على المصاب بهذه الأعراض اللجوء إلى الراحة واعتبار نفسه مصابا بأوميكرون.
واقترح تغيير البروتوكولات الصحية والاكتفاء بفترة علاج وراحة لا تتعدى 5 أيام وعدم القيام بتحاليل مخبرية أو تحاليل سريعة إنما ملازمة العلاج خلال فترة ظهور الأعراض.
وبّين أنه استنادا للنشريات العلمية فإن متحور أوميكرون يصيب منطقتي الأنف والحنجرة والقصبات الهوائية ولا يمس الرئتين وليس بخطورة متحور دلتا أو بقية المتحورات ولا داعي للخوف المبالغ فيه، حسب تقديره.
ولفت إلى أن غلق المدارس جراء انتشار العدوى بهذا المتحور لا سيما وأن تونس تشهد موجة خامسة مرتبطة بأوميكرون ليس في محله باعتبار أنه لا يرتقي في خطورته إلى بقية المتحورات المتعلقة بالفيروس التاجي كورونا.