قال مصدر قريب من رئيس الحكومة الليبية أن عبد الحميد الدبيبة، نجا دون أذى عندما أصابت أعيرة نارية سيارته في الساعات الأولى من صباح الخميس، وسط صراع بين الفصائل للسيطرة على الحكومة.
وذكر المصدر أن الحادث وقع عندما كان الدبيبة عائدا إلى بيته، واصفا ذلك بأنه محاولة اغتيال واضحة، لكن المهاجمين لاذوا بالفرار، وأحيلت الواقعة للتحقيق.
ويذكر ان الدبيبة كان قد عُيِن رئيسا لحكومة الوحدة الوطنية التي تدعمها الأمم المتحدة، والتي كان الهدف منها توحيد مؤسسات البلاد المنقسمة والإشراف على الفترة التي تسبق انتخابات في ديسمبر الفارط، في إطار عملية سلام.
ووصف البرلمان، حكومة الوحدة الوطنية بأنها غير شرعية، ويعقد اليوم الخميس تصويتا لتسمية رئيس جديد للوزراء لتشكيل حكومة أخرى.
وقال الدبيبة في خطاب هذا الأسبوع إنه لن يسلم السلطة إلا بعد إجراء الانتخابات، وقالت مستشارة الأمم المتحدة الخاصة بشأن ليبيا ودول غربية إن شرعية حكومة الوحدة الوطنية ما زالت قائمة.