شرع رئيس الحكومة اللّيبية المكلّف فتحي باشاغا في مشاورات تشكيل الحكومة اللّيبية الجديدة وأكّد أنّ آليات استلام الحكومة ستتمّ دون عوائق ووفق الطّرق السلمية.
وجدّد باشاغا تأكيده بعدم التّرشح للانتخابات الرّئاسية المقبلة، كما بعث رسائل طمأنة بحرصه على تشكيل الحكومة الجديدة في الزّمن المحدّد، وقال إنّها ستترجم المعنى الحقيقي للمشاركة السّياسية الفاعلة ومشاركة جميع اللّيبيين.
كما شدّد باشاغا على أنّ عمليّة التّسليم والاستلام ستتمّ وفقا للآليات الدّستورية وبالطّرق السّلمية معتبرا انّ عبد الحميد الدبيبة شخصية مدنية ويؤمن بالدّيمقراطية.
هذا وأكّد رئيس الحكومة الليبية المكلف فتحي باشاغا حرصَه على استقرار الأوضاع الأمنية والالتزام بالأطر الدستورية المحددة لإجراء الانتخابات.
جاء ذلك بعد لقائه المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز التي أكدت ضرورة المضي بالعملية السياسية من دون أي إقصاء، داعية كل من رئيس الوزراء الليبي المؤقت عبد الحميد الدبيبة وخليفته فتحي باشاغا، الذي أصدر البرلمان قرارا بتكليفه، إلى الحفاظ على الهدوء والاستقرار.
وقالت وليامز على موقع تويتر إنها أكدت خلال اجتماعها مع باشاغا “على ضرورة المضي قدما بطريقة شفافة وتوافقية من دون أي إقصاء وشددت على الحفاظ على الاستقرار في طرابلس وفي جميع أنحاء البلاد”، مُضيفة أنه يجب مواصلة التركيز على “إجراء انتخابات وطنية حرة ونزيهة وشاملة في أقرب وقت ممكن”.
وفي لقاء منفصل مع عبد الحميد الدبيبة، شدّدت وليامز على أهمية عمل جميع الأطراف ضمن الإطار السياسي وحفاظها على الهدوء.