حمّلت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، برئاسة فتحي باشاغا، اليوم الأحد، حكومة الوحدة الوطنية “مسؤولية أي تصعيد يهدد سلامة الليبيين”.
وشدّد باشاغا في بيان، نُشر على حسابه في “تويتر”، أنه سيواجه ما وصفه بانحراف حكومة عبد الحميد الدبيبة بالطرق السياسية والحزم. وأدان فتحي باشاغا في بيانه إهدار المال العام وتسخير ثروات ليبيا لصالح حكومة خارجة عن الشرعية، مُعلنًا ترحيبه بموقف القوى الأمنية والعسكرية الداعي لتجنيب طرابلس شبح الصدام.
وكانت مصادر ليبية أفادت بأن المزيد من الأرتال المسلحة بأسلحة ثقيلة دخلت طرابلس من غربها وجنوبها، بعدما تحركت قوافل ضخمة من الميليشيات المسلحة، وفي وقت متزامن من عدة مدن مختلفة في الغرب الليبي باتجاه طرابلس، فيما يحاول باشاغا، الدخول إلى العاصمة لممارسة سلطته ومهامه. كما ذكرت وسائل إعلام محلية أن التحركات تهدف لمنع رئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا من دخول العاصمة.