أكد القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، أن يكون مصدر أي مبادرة لحل الأزمة الليبية، متمثلا بالشعب الليبي، معربا عن تقديره للجهود المحلية والدولية الرامية للتهدئة.
وفي كلمة ألقاها خلال لقائه أعيان ومشايخ مدن هون وودان وسوكنة، بمنطقة الجفرة وسط ليبيا، تعهد حفتر أن يكون تحرك الجيش “منسجما مع إرادة الشعب الليبي بعد أن وصلت كل المسارات السابقة إلى طريق مسدود ونتائج مخيبة”.
وأضاف “نقترب اليوم من اتخاذ القرار الحاسم بإرادة شعبية خالصة لتحديد المسار نحو استعادة الدولة. الوقت ليس في صالح أطراف تسعى إلى إدارة الأزمة دون حلها بهدف إطالة عمرها بحجج واهية”، واعتبر أن المشهد الليبي بات “يشهد حراكا شعبيا يتنامى لإحداث التغيير الجذري”.
وتابع “التجارب أثبتت أن أي حل شامل أو مبادرة لن يكتب لها النجاح إلا بمصادقة الشعب الليبي عليها”.
واختتم قائلا “لسنا ندعو إلى الحرب، بل نحن دعاة سلام، وتعاون بين الشعوب، بما يحقق لها التقدم والازدهار”.