أعلن زعماء قبائل بوسط وجنوب ليبيا، إغلاق حقول وموانىء نفطية وإيقاف إنتاج وتصدير النفط منها، لحين خروج حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة، من المشهد في طرابلس، وتسليمها السلطة إلى الحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا.
ويتعلق الأمر بحقل الشرارة النفطي، وهو الأكبر في ليبيا، الذي تم إغلاقه، مساء الأحد، بعد ساعات من إيقاف العمل بحقل الفيل النفطي، وتعليق صادرات النفط من ميناء الزويتينة والحقول التابعة له بشكل كامل.
ويطالب المحتجون المناهضون لحكومة الدبيبة، بضمان التوزيع العادل للموارد النفطية بشكل متساو بين المناطق الليبية كافة، ودعم الجهات المختصة للوصول إلى الانتخابات المقبلة بعيدا عن “طمع” الحكومة التنفيذية في السلطة، داعين إلى إقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، وتصحيح الوضع القانوني لمجلس إدارة المؤسسة بعيدا عن التجاذبات السياسية.