تونس الان
أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة جلب في حق ثلاثة أطفال تونسيين من إيطاليا، كانت امهم قد قتلت على يد زوجها، من أجل ايوائهم في إحدى المؤسسات الاجتماعية لرعاية الأطفال في منطقة “لو فار”.
وقرر قاضي التحقيق الاحتفاظ بشقيق زوج الضحية المتهم بالتستر وإيواء القاتل المتهم.
وفي العودة الى تفاصيل الجريمة فقد تم العثور على جثة الضحية ملكة حجاجي يوم 24 ديسمبر المنقضي.
واعتبرت جهات الامن الفرنسية ان الوفاة مسترابة مستبعدة ان تكون الهالكة قد توفيت انتحارا خاصة ان جسدها يحمل اثار عنف حسبما ذكر موقع “نيس ماتان”.
ووجه الامن الفرنسي الاتهام الى زوجها خبيب سعيد”39 سنة” الذي اختفى عن الانظار رفقة ابنائه الثلاثة أرسلان “6 سنوات” وقدر “5 سنوات” ولارين “سنة واحدة”.
وكان التقرير الشرعي قد اكد ان سبب الوفاة هو الخنق حتى الموت . وقالت شقيقة الضحية في مداخلة اذاعية سابقة إن العائلة فقدت الاتصال بابنتها ملكة منذ 19 ديسمبر وسط تضارب الروايات حول أسباب الوفاة وظروفها في ظل توجه شكوك نحو زوجها.
واعتقل زوج الضحية في ضواحي باريس بمعية من 3 أشخاص ساعدوه أثناء اختبائه.
وقد توجه الامن الى حيث مكان اختفائه لكنه واجههم باستعمال مسدس مما جعلهم يطلقون عليه النار حيث أصيب إصابة بليغة استوجبت نقله الى المستشفى في حين تركز البحث عن الأبناء القصر الذين تم العثور عليهم بإيطاليا لدى مدون تونسي معروف..
شيماء شيحي