أفاد رئيس فرنسا بأن باريس تترك خيار الشركات الفرنسية لاتخاذ […]
أفاد رئيس فرنسا بأن باريس تترك خيار الشركات الفرنسية لاتخاذ قرار بشأن عملها في روسيا.
ودعا الرئيس الفرنسي مساء اليوم الخميس، إلى الحفاظ على قنوات للتفاوض مع روسيا من أجل وقف التصعيد في أوكرانيا
وصرح ماكرون في ختام قمة مجموعة الدول السبع الكبرى وحلف الناتو التي عقدت الخميس في بروكسل بأن الحلفاء سيستمرون في تزويد أوكرانيا بالأسلحة الدفاعية والقاتلة بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية.
وقال “إن الحدود التي نضعها لأنفسنا هي عدم المشاركة في الحرب”، وأضاف أن هذا يعني أن فرنسا وحلفاءها لن يسلموا معدات مثل الطائرات أو الدبابات إلى أوكرانيا لأن هذا” سيعني القتال المشترك”.
كما أكد إيمانويل ماكرون أنه لا ينوي وضع “خطوط حمراء” في مواجهة تصرفات روسيا، مفضلا “الغموض الاستراتيجي وحذر التقدير”.
وأكد الرئيس الفرنسي أنه سيكون هناك قريبا تعزيز للقوات الفرنسية في دول البلطيق، ولا سيما في إستونيا في إطار “الناتو”.
وأوضح إيمانويل ماكرون قائلا: “نحن مستعدون لزيادة العقوبات كلما دعت الضرورة”، في إشارة إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا.
وشدد في كلمته على أن ضغط الدول الأخرى على روسيا “سيزداد”.
إلى ذلك بين ماكرون أن العالم على وشك أزمة غذاء غير مسبوقة، مشيرا إلى أنهم مقبلون على أزمة غذائية غير مسبوقة ستشتد في غضون 12 إلى 18 شهرا.
وأدان “معهد 1717” التحليلي الفرنسي حملة الدعاية والتضليل الجماعية التي أطلقها الغرب ضد روسيا، واعتبرها “تعبئة عامة للغرب وخطوة للزج به في حرب غير معلنة مع روسيا”.
وأضاف المركز أن حملة الدعاية تهدف إلى “التلاعب بالرأي العام”، داعيا باريس للانسحاب من الناتو و”إنشاء تحالف فرنسي روسي جديد”.
وأكد ممثلو المركز في بيان نشرته وكالة “تاس” الروسية أنه من الضروري أن “يعود السلام إلى أوكرانيا في أسرع وقت ممكن، وأن تتخلص البشرية من الأوليغارشية الأنغلوساكسونية التي تؤجج الكراهية وترهب الناس لقرون عديدة”.
وجاء في البيان على لسان رئيس المركز إيمانويل ليروي والأمين العام أوليفييه روا: “لقد شهدنا تعبئة عامة للغرب، والدخول في حرب غير معلنة مع روسيا، من أجل التلاعب بالرأي العام”، كما أشارا إلى أن “تصرفات الغرب تشمل توريد أسلحة فتاكة إلى كييف، وإرسال مرتزقة إلى أوكرانيا، ومصادرة أصول روسيا”.
وتأسس “معهد 1717” في ذكرى زيارة الإمبراطور الروسي بيتر الأول إلى فرنسا عام 1717.
وفي المؤتمر التأسيسي للمعهد في سبتمبر 2021، أعلن المشاركون عزمهم على العمل على “تشكيل تحالف فرنسي روسي جديد”.