كشفت النجمة المكسيكية من أصول لبنانية، سلمى حايك، عن صراعها شبه القاتل مع فيروس “كورونا” المستجد، والذي كانت أصيبت به في وقت مبكر من انتشاره العام الماضي.
وتتذكر حايك في مقابلة حديثة لها مع مجلة “فارايتي” الأمريكية: “لقد توسل إلي طبيبي أن أذهب إلى المستشفى للعلاج لأن تأثير المرض علي كان سيئا للغاية”، ولكني قلت له لا شكرا لك، فأنا أفضّل أن أموت في منزلي”.
نصائح عن كورونا تفضح ما تحاول سلمى حايك أن تخفيه عن الجميع
ولفتت سلمى حايك (54 عاما) إلى إنها أمضت 7 أسابيع في عزلة ذاتية داخل منزلها، حتى أنها خضعت لجلسات أكسجين خلال تلك الفترة العصيبة.
وعلى الرغم من شفائها واستئنافها نشاطها الفني من جديد، بتصويرها فيلم “House of Gucci” للمخرج ريدلي سكوت، إلا أن حايك أكدت في مقابلتها مع مجلة “فارايتي” أن فيروس “كورونا” المستجد سلب منها طاقتها التي كانت تتمتع بها من قبل.
وقالت موضحة إنها لا تزال تفتقر إلى الطاقة التي كانت تتمتع بها قبل إصابتها بالمرض.