وجّه النائب بالبرلمان المنحل ماهر المذيوب يوم الثلاثاء نداء استغاثة باسمه الخاص ونيابة عن رئيس المجلس راشد الغنوشي إلى أنطوني روتا رئيس مجلس الشيوخ الكندي والرابطة البرلمانية لدول ”الكومنولث”، وإلى كل المشاركين والأعضاء في أعمال الندوة 65 لهذه الرابطة، داعيا إياهم استنادا إلى لميثاق الكومونولث الموقع من قبل الملكة اليزابيث الثانية، سنة 2013، الداعم لحق الشعوب في الديمقراطية وحقوق الإنسان وتعزيز الامن والسلم الدوليين ومبادئ حرية التعبير و التفريق بين السلطات وحكم القانون، إلى الوقوف بجانب اول برلمان تونسي منتخب منذ الاستقلال.
وقال المذيوب أن البرلمان “يتعرض إلى هجوم عنيف منذ أن نفذ رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد يوم 25 جويلية 2021 على الانقلاب على الدستور والمؤسسات المنتخبة والديمقراطية المختطفة”، داعيا إلى ”التضامن بقوة’ مع الأستاذ راشد خريجي الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية و120 نائبا تونسيا مهددا بالإعدام، بعد أن أمر رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، بمحاكمتهم عسكريا أثر عقدهم لجلسة عامة عن بعد بتاريخ 30 مارس 2022″.