باتت حمية Sirtfood من أكثر الحميات الغذائية إنتشاراً في الفترة الأخيرة بسبب النتائج الإيجابية المهمة في خسارة الوزن دون الحاجة لتمارين الرياضية العنيفة، وأصبحت حمية المشاهير المفضلة للذين لا يجدوا وقتاً للنشاط البدني.
ومنذ ظهور النجمة البريطانيا أديل برشاقة لافتة وخسارتها لـ45 كيلو غراماً من وزنها، حتى باتت طريقتها مثالاً يحتذى به لجسم صحي، ورشيق.
تعتمد حمية سيرتفود على تناول الأطعمة قليلة السعرات الحرارية، وتقسيم الوجبات الغذائية إلى أوقات محددة على مدار اليوم، وذلك بإرتكاز أغلب الأطباق على هرمون السيرتوين الذي يساعد على حرق الدهون دون التأثير على العضلات، كما أنه يحفظ الجسم من الإصابة بالأورام ويحمي الخلايا من التلف والموت، وبالتالي فهو يحافظ على نضارة وحيوية البشرة
ويتواجد هرمون السيرتوين في الأطعمة الخضراء والداكنة كالبقدونس والشوكولا والحمضيات والشاي الأخضر.
وتتضمن حمية سيرتفود في البداية وجبات صحية تصل الى حوالي 1000 سعرة حرارية فقط، وتكون على هيئة مشروبات سائلة خضراء من عصير الخضراوات مع وجبة واحدة غنية بالسيرتوين، وذلك بعيداً عن الوجبات الصلبة كاللحوم.
وفي الأسبوع الثاني، يتم إضافة 500 سعرة حرارية للنظام الغذائي، وذلك بتناول وجبتين من الأطعمة الغنية بالسيروتين إلى جانب العصائر الخضراء السائلة.
بعد ذلك، يمكن لمن يتبعون تلك الحمية، تناول نحو 1000 ألف سعرة في بداية اليوم، ثم تناول 1500 سعرة حرارية قبل نهايته.
ورغم خسارة الوزن المؤكدة باتباع هذه الحمية، إلا أن الكثير من الأطباء لا ينصحوا بها لما لها من آثار ضارة، فمن يتبعه معرضاً لزيادة الوزن من جديد فور توقفه عن الاعتماد عليه، كما أن الجسم يفقد طاقته بشكل عام.