قضايا :
خلّف اختفاء حساب الحقوقية بشرى بلحاج حميدة من فايسبوك حيرة لدى عدد من متابعيها الذين تساءلوا عن سبب الغياب عن الموقع بعد تداول انباء عن وجود اسمها ضمن القائمة المعنية بما بات يعرف بـ"قضية التآمر على امن الدولة ".
تونس الآن : خلّف اختفاء حساب الحقوقية بشرى بلحاج حميدة من فايسبوك حيرة لدى عدد من متابعيها الذين تساءلوا عن سبب الغياب عن الموقع بعد تداول انباء عن وجود اسمها ضمن القائمة المعنية بما بات يعرف بـ”قضية التآمر على امن الدولة “. تساءل جعلنا نحاول الاتصال بالحقوقية بشرى بلحاج حميدة ، غير انها لم تعلق على ما تم تم تداوله واكتفت فقط بالقول “انا بخير… وليكتبوا اسمي أينما ارادوا”. مصادر مقربة من بشرى أكدت أيضا لـ”تونس الان” أنه بلغ لبن حميدة ان اسمها ذكر في القضية لكنها لا تعلم لماذا ذكر اسمها ومن حشر بها في هذه القضية وأنه أيضا لم يصلها أي استدعاء وانها ليس لديها ما تخفيه وهي على ذمة تونس في أي زمان ومكان. في نفس السياق أكدت صديقتها ورفيقتها سعيدة قراش في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية على موقع فايسبوك ان اسم بشرى بلحاج حميدة ذكر في القضية ، معلنة عن مساندة رفيقة دربها ، ونزهتها عن أي فعل قد يضر بالبلاد ، معددة اهم ما قامت به لتونس في كل الفترات . وتعد بشرى بلحاج حميدة من اهم النساء الحقوقيات في تونس وكانت لسان دفاع تونس في عديد المحافل الدولية خاصة المتعلقة بحق المرأة والأطفال والأقليات . كما كانت من بين الشخصيات المعارضة لتمشي رئيس الجمهورية قيس سعيد منذ بداية مسار 25 جويلية .