وبخصوص درجة خطورة هذا المتحور أوضح دغفوس أنه لا يشكّل خطورة كبرى، إلإ أنه يعتبر سريع الانتشار خاصة في فصل الشتاء، أما بالنسبة لأعراضه فتعتبر عادية وخفيفة، على غرار السعال والحمى والإرهاق، وهي أعراض شبيهة بنزلة البرد. وأشار دكتور دغفوس إلى أن JN1 لا يتسبب في أعراض خطيرة سوى في بعض الحالات، لا سيما لدى لكبار السن أو ذوي الأمراض المزمنة والأشخاص اللذين يعانون من نقص في المناعة. يذكر أن منظمة الصحة العالمية صنفت المتحور الجديد JN.1 على أنه “مثير للاهتمام” منفصلاً عن السلالة الأم BA.2.86، وذلك بعد أن كان صُنِّف سابقاً على أنه جزء فرعي من تلك السلالة.
واستناداً إلى الأدلة المتاحة، قيّمت المنظمة المخاطر التي يشكلها المتحور JN.1 بأنها منخفضة، على الرغم من ذلك ومع حلول فصل الشتاء يمكن أن يؤدي المتحور إلى زيادة عبء التهابات الجهاز التنفسي في العديد من البلدان.