هاي تاك: "ماتت وسائل التواصل الاجتماعي. يحيا سناب شات!" كان هذا عنوان مذكرة داخلية أرسلها الشاب إيفان شبيغل مبتكر وصاحب تطبيق التراسل الفوري "سناب شات" للأجهزة المحمولة، إلى موظفيه.
“ماتت وسائل التواصل الاجتماعي. يحيا سناب شات!” كان هذا عنوان مذكرة داخلية أرسلها الشاب إيفان شبيغل مبتكر وصاحب تطبيق التراسل الفوري “سناب شات” للأجهزة المحمولة، إلى موظفيه.
فقد أعلن الشاب أن “وسائل التواصل الاجتماعي قد ماتت” وهاجم المنافسين، وتوقع أن تتفوق شركته وتهيمن على الهواتف الذكية، بحسب تقرير لـ “بزنس إنسايدر”.
وأخبر موظفيه هذا الأسبوع أنهم يعملون في منصة نادرة لوسائل التواصل الاجتماعي “تجعل الناس سعداء”، مشيراً إلى أن الشركة “وصلت إلى نقطة انعطاف حقيقية”، بينما تستهدف المنافسين الذين قال إنهم يشملون فيسبوك وإنستغرام بالإضافة إلى منصة “إكس” المعروفة سابقاً باسم “تويتر”.
وكتب في المذكرة أن “هذا العام هو فرصة للبناء على كل الزخم الذي طورناه وتحقيق إمكاناتنا الكاملة”.
وقال إنه خلال النصف الأول من عام 2024 على الأقل، سيركز برنامج “سناب شات” على “الجمع بين العديد من المشاريع الرئيسية التي نعتقد أنها ضرورية لنجاحنا على المدى الطويل”، ويشمل ذلك التركيز على زيادة نمو المستخدمين في الأسواق المتقدمة مثل أميركا الشمالية وأوروبا.
كذلك أوضح أن هناك حاجة إلى المزيد من “النهج الذي يركز على نظام التشغيل iOS” وبذل مزيد من الجهود لتحسين استهداف الإعلانات والأداء.
بالإضافة إلى دمج “تفاعلات المحتوى والإعلان” في Spotlight وStories، وهي الميزات الأساسية في تطبيق “سناب”، مع التنقل بالتمرير العمودي.
في موازاة ذلك استهدف شبيغل في نهاية المذكرة المنافسين في قطاع وسائل التواصل الاجتماعي.
وتذكر تأسيس سناب شات قبل عقد من الزمن، قائلاً إنه وبوبي ميرفي “أرادا إنشاء ترياق لمسابقة الشعبية عبر الإنترنت التي بدأت مع ماي سبيس، وتطورت إلى فيسبوك، وأصبحت في نهاية المطاف إنستغرام”.
ثم قام بعد ذلك بوضع “سناب شات” كمنصة توفر “السعادة” للمراهقين على وجه التحديد من خلال ميزات المراسلة والتركيز على العلاقات الوثيقة.
وأعلنت شركة “ميتا” عن ميزات جديدة على إنستغرام وفيسبوك أمس الثلاثاء تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، حيث يخضع المحتوى الموجود على إنستغرام على وجه الخصوص لتدقيق متزايد بشأن مشكلات الصحة العقلية للمراهقين.
فيما يبدو أن شبيغل أشار إلى مشكلات أخرى على منصة “ميتا” مثل محتوى استغلال الأطفال، بالإضافة إلى مشكلات المنصة المتعلقة بالإشراف على المحتوى في “إكس”، والحرب بين إسرائيل وحماس.
وكتب شبيغل: “نحن بالتأكيد بعيدون عن الكمال، ولكن في حين أن منافسينا يربطون بين المتحرشين بالأطفال، ويروجون للتخريب، ويوصون بالدعاية الإرهابية، فإننا نعلم أن سناب شات يجعل الناس سعداء”.
وفي محادثة للموظفين فقط تم نشرها على موقع Blind، حيث يتم التحقق من أماكن عمل المستخدمين، أعرب الموظفون عن إحباطهم من الطريقة التي تحدث بها شبيغل عن المنافسين، وخاصة ميتا.
وقال أحد الموظفين: “يمكنك أن ترى بوضوح كراهية إيفان لميتا في معظم الرسائل التي يرسلها”.