عبر مجلس نواب الشعب عن إدانته” العملية الاجرامية في مدينة نيس الفرنسيّة”، داعيا برلمانات العالم إلى التحرّك الناجع من أجل نبذ خطابات الكراهيّة والعنف والتحريض والاستفزاز وكلّ مظاهر التطرّف والتعصّب الديني والعرقي.
وعبر المجلس عن تضامنه مع أسر وعائلات الضحايا، مجددا استنكاره لكلّ العمليات الإرهابية التي تنشرُ الرعب والدمار وتقتل الأرواح البريئة باسم الدين والعرق والعنصريّة.
وأكد أنّ هذه العملية الإرهابيّة لن تمسّ من عراقة العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين التونسي والفرنسي، ومهما كانت جنسيّة منفّذ العمليّة، فإنّه لا يُمثّل التونسيّين ولا عموم المسلمين، ورئاسة مجلس نواب الشعب على قناعة بأنّه لن يكون لهذه العمليّة أيّ انعكاس أو تأثير على التونسيّين المقيمين في فرنسا منذ عقود وبرهنوا على الدوام على أنّهم مُسالمون وأنّهم قوّة خير وعمل.