أشرف رئيس الحكومة كمال المدّوري اليوم الجمعة، بقصر الحكومة بالقصبة، على مجلس وزاري مضيّق خصّص للنظر في مشروع قانون أساسي للهياكل الرياضية وذلك بحضور وزيرة العدل ليلى جفّال، ووزير الدفاع خالد السهيلي، ووزير الداخلية خالد النوري، ووزيرة المالية سهام البوغديري نمصية، ووزير الشباب والرياضة الصادق المورالي، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة.
وأكّد رئيس الحكومة في مستهلّ هذا المجلس على أهمية إعادة تنظيم وتحديث الهياكل الرياضيّة وفقا للمبادئ الوطنية وللمعايير الدولية، في إطار مقاربة عصرية شاملة ودامجة وسن تشريعات تحقق مقاصد الرياضة في تكوين وتأطير الشباب والرقي به وتنمية قدراته وتوظيف الفرص التي يمنحها قطاع الرياضة ضمن ديناميكية التنمية الاجتماعية والاقتصادية الى جانب إسهام الرياضة في إشعاع تونس وتعزيز حضورها في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.
ودعا رئيس الحكومة إلى مواصلة الإصلاحات الضرورية في المجالات ذات الصلة ولاسيما مراجعة تشريع تنظيم وتطوير التربية البدنية والأنشطة الرياضية وتأطير وتحفيز الشباب ومقاومة أسباب العنف في الملاعب وتدعيم منظومة الحماية الاجتماعية لفائدة الرياضيين بمختلف اختصاصاتهم بقطع النظر عن الهياكل الرياضية التابعين لها.
ويهدف مشروع القانون إلى مراجعة القانون الأساسي عدد 11 لسنة 1995 المؤرخ في 06 فيفري 1995 المتعلق بالهياكل الرياضية، وستشمل هذه المراجعة أساسا:
– حوكمة الهياكل الرياضية وتحسين التصرف المالي والإداري بها وتطوير آليات عملها.
– إقرار آليات جديدة للتمويل لدعم الموارد المالية لهذه الهياكل.
– تطوير تنظيم وتسيير النوادي الرياضية مع ضمان الحفاظ على ديمومة المرفق العمومي الرياضي.
– تدعيم منظومة الرقابة الداخلية والخارجية على الهياكل الرياضية
وقد أذن المجلس في ختام أعماله باستكمال إعداد الصيغة النهائية لمشروع القانون الأساسي للهياكل الرياضية وعرضه على مجلس الوزراء للمصادقة.