قال رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق، إن ما حصل مساء الإثنين في مطار تونس قرطاج من تهجّم وصعلكة على الموظفين الأمنيين الذين يؤدون واجبهم من طرف النائب عن الذراع السياسي للإرهاب مخلوف، يعني التمادي في استباحة الدولة ومؤسساتها ورموزها بشكل مخز ومهين، وفق نص تدوينه نشرها على صفحته على الفايسبوك.
وأكد مرزوق، أنه كان يتوجب إعطاء الأوامر للشرطة بالقبض على هذا الشخص على عين المكان، مبينا أن الحصانة البرلمانية لا تحمه في مثل ذلك الفضاء ولا عن مثل هذه الأفعال، مبينا أن المطار فضاء أمني مطلق.
وتابع أن ما يسمى بالحصانة البرلمانية صارت مجرد تغطية للخروج على القانون وعار إضافي على البرلمان نفسه طالما لم يقع تقييدها بوضوح.
ودعا محسن مرزوق رئيس الحكومة إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة باعتباره أيضا وزيرا للداخلية وإلا فليغادر فورا لأن ما حصل اليوم لا يمكن السكوت عنه حتى في جمهوريات الهندي لا جمهوريات الموز حسب قوله.