قال رئيس الجمهورية السابق محمد الناصر إن الوضع العام بالبلاد اليوم محير للجميع، معتبرا أن الأزمة متعددة الأوجه سياسيا واقتصاديا وصحيا واجتماعيا تتزامن مع غياب الثقة في القيادة وفقدان النظرة المستقبلية داعيا الجميع إلى التضامن وتوحيد الجهود للخروج من ما وصفه بالنفق المظلم الذي تردت فيه البلاد.
وأضاف أن أحداث الخميس لا تتجاوز ثلاث صفحات من ما لا يقل عن 650 صفحة في كتاب جمهوريتان وتونس واحدة وردت في إطار التأريخ لمرحلة مجلس نواب الشعب وهي نقطة من التاريخ وتم تجاوزها.
وبخصوص موقفه من البيانات الصادرة عن قيادات عسكرية متقاعدة للدفع باتجاه الإنقاذ ومدى تأثير ذلك على طموحات الوصول إلى سدة الحكم، الرئيس السابق محمد الناصر يعتبر ان العسكري المتقاعد يحق له الطموح للسلطة وممارسة مواطنته، مؤكدا أن المؤسسة العسكرية آمنة ويقول انه يعتقد انه ليس للجيش الوطني طموحات في الحكم ولو كان له هذا الطموح لرأينا ذلك في مرحلة الثورة.