أكد العميد المتقاعد مختار بن نصر في مداخلة له على إذاعة “اكسبراس آف آم”، يوم الاثنين 1 جوان، أنّ التعاون العسكري بين البلدين، وتونس ضمن حلف مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة وذلك ما مكنها من بعض الامتيازات سواء في اقتناء المعدات أو في المساعدة على رصد العناصر الإرهابية أو في التدريبات. ولاحظا بن نصر أنّ استعمال التراب التونسي او السماح بتواجد عسكري ليس قرارا شخصيا وإنّما “هو قرار استرتيجي يتم اتخاذه في مجلس الأمن القومي يناء على المصلحة العليا للوطن”.
وأوضح أنّ ا”لولايات المتحدة لها قرابة 30 مركز قوات في عدد من البلدان الإفريقية على غرار جيبوتي والسينغال ومالي وإثيوبيا وبوركينا فاسو، بالإضافة إلى أسطولها السادس” الذي يمخر البحر الأبيض المتوسط. وألمح بن نصر إلى أنّ الأراضي التونسية لن تشكل أهمية تذكر في هذه الحال، ولن تزيد من القوة الأمريكية لافتا لأنّ الأسطول السادس الأمريكي المتواجد في المتوسط ـ كما يضيف ـ يشكل في حد ذاته قوة كبيرة قوامها 175 طائرة نفاتة و3 غواصات نووية وحاملة طائرات مع سند لوجستيكي كبير يتمثل في 20 او 25 بارجة كبيرة ترافق الأسطول باستمرار.