اورد سيف الدين مخلوف تدوينة جديدة جاءت تعقيبا على ردود الافعال على تدوينته التي كان تحدث فيها اليوم عن ظروف تلقي التلاقيح ،وهاجم مخلوف منتقديه قائلا :”
باش تعرفوا مستوى التحريض فين وصل ..أكتب تدوينة عادية أنتقد فيها الفوضى إلي حصلت صباح اليوم في مراكز التلقيح والتي تشبه كثيرا فوضى يوم العيد ..والتي انتقدها آنذاك رئيس الجمهوريّة بشدة .. وشبّه المواطنين فيها بأضاحي العيد .. ولم ينتقده أحدلكن طبعا الاعلام وقتها ليس إعلام اليوم .. هز ربي سبحانو عباد وحط عباد .. وبأسلوب هزلي لطيف .. وفي إشارة إلى أن مراكز التلقيح يمكن أن تتحوّل لا قدّر الله إلى مراكز للعدوى .. قلت للمكتضين هاي فرصة جديدة للي ما توفاش نهار العيد .. وربي يرحمكم وينعمكميا بابا .. وتخدم الماكينة .. ونولّي نتمنى في الموت للناس .. ونولّي حاقد على الشعب وما نحبهمش يلقحو .. ونولّي نكره في تونس وفي الشعب وحاسد الدولة على نجاحاتها .. وهات ماك الخطاب متع جريدة العمل ..طبعا هم يعرفون جيدا جيدا بأننا أبناء أعماق هذا الشعب .. وبأننا مسالمون فوق ما يتصورون .. وبأننا لا نتمنى السوء لأحد .. بمن فيهم خصومنا .. ويعرفون كذلك جيدا بأنني كنت أنتقد وضعية في قالب لطيف .. ولكنها الماكينة .. الماكينة التي حدّثنا عنها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم .. والتي تجعل من الأمين خائنا ومن الخائن أمينًا ومن الصادق كاذبا ومن الكاذب صادقا ..ربي يحفظ الجميع .. ويرفع عنا جميعا وعن بلادنا الغمّة والوباء .. وكل همّ وبلاء…