قالت مديرة إدارة الصيدلة والدواء وعضو الحملة الوطنية للتلقيح مريم خروف، إن تونس تنطلق اليوم في تطعيم المواطنين باللقاح البريطاني “استرازينيكا” المضاد لفيروس “كورونا”، مؤكدة أنه من أبرز اللقاحات المستعملة في العالم في أكثر من 148 بلدا.
وأوضحت أن فوائد لقاح “استرازينيكا” تفوق أخطاره، لافتة إلى أنه لقاح فعال ضد هذا الفيروس ويحمل بعض من الآثار جانبية كغيره من اللقاحات والأدوية في العالم.
وفي ردّها على المخاوف بخصوص هذا اللقاح، أوضحت في تصريح إعلامي أن عددا من البلدان في العالم علقت مؤقتا استعماله عندما ظهرت أحد آثاره الجانبية المتمثلة في حالات تخثر الدم على عدد نادر جدا من الأشخاص بعد التلقيح، قصد إجراء الفحوصات وتقييم النتائج، لافتة الى أنه تم فيما بعد إعادة استعماله للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 55 سنة أو 45 سنة، وذلك حسب البلد.
وذكرت في هذا السياق، أن اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا ارتأت استعمال لقاح “استرازينيكا” للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة فما فوق من أجل تفادي أي أثر جانبي للقاح، حيث أبرزت الاحصائيات أن حالات التجلط الدموي التي قد يسببها اللقاح بالنسبة لهذه الفئة العمرية لا تتجاوز حالتين من مجموع مليون شخص في حين يتم تسجيل 3 حالات من مجموع مليون شخص عند استخدامه لكل الفئات العمرية، حسب قولها.